الأخبار
بالتعاون مع كل من شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" وشركة "موانئ أبوظبي" ومختبرات يونيلابس (Unilabs)،دائرة الصحة أبوظبي وجامعة خليفة يصنِّعان محلولاً لاستخلاص الحمض النووي لكوفيد-19
27 يوليو, 2020: نجحت دائرة الصحة أبوظبي بالتعاون مع كلٍ من شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" وشركة "موانئ أبوظبي" التابعتين لـ"القابضة" (ADQ) وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ومختبرات يونيلابس (Unilabs) في تصنيع المحلول الكيميائي الذي يعمل على استخلاص الحمض النووي لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" محلياً في مدة استغرقت أسبوعين منذ بدء العمل وحتى الإنتاج، والذي يعتبر أحد المكونات الأساسية في فحص الفيروس.
وتأتي هذه الخطوة التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة في إطار الجهود المحلية الرامية إلى تحقيق أعلى مستويات الاكتفاء الذاتي ومواصلة تعزيز الدور الإنساني الذي تقوم به في ظل مواجهة أزمة "كوفيد-19" وبما يدعم الإجراءات الوقائية والاحترازية التي يتم اتخاذها للحد من انتشار الفيروس في الدولة.
وأوضحت الدائرة بأن المحلول الكيميائي الذي أثبت فعاليته يتم تصنيعه في مختبرات متخصصة في أبوظبي ومن ثم يتم إنتاج كميات صناعية منه، حيث يتم الآن تصنيع الدفعة الأولى من المحلول والتي تشمل 200 ألف وحدة، مشيرة إلى أن معدل الإنتاج اليومي للمحلول يغطي 25% من حاجة السوق، وهي نفس النسبة التي كانت تستورد من الخارج بحيث أصبحت الآن تصنع في الإمارة بنفس مستوى الجودة التي يتم استيرادها، ومن المتوقع أن تصل الكميات في الدفعات القادمة التي سيتم العمل عليها إلى مليون وحدة.
وتشمل مراحل فحص فيروس كورونا المستجد 3 خطوات فنية رئيسية تبدأ بجمع المسحات المأخوذة من المرضى، ومن ثم العمل على استخراج الحمض النووي من الفيروس وفي هذه المرحلة تكون هناك حاجة إلى استخدام المحلول، ومن بعدها يتم قراءته وتحليله للتأكد إذا ما كانت نتيجة الشخص سلبية أو أنه حامل للفيروس.
وقال معالي عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة أبوظبي: "تمضي دولة الإمارات بعزيمة لا تعرف المستحيل وبإرادة صلبة وجهود مشتركة على كافة المستويات لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". إن النجاح الذي سطرناه مع شركائنا في تصنيع المحلول الكيميائي لاستخلاص الحمض النووي للفيروس هو إنجاز جديد يدعونا للفخر ويضاف إلى الجهود الرامية لدعم مسيرة الدولة لاحتواء الفيروس ومكافحته."
وأضاف معاليه: "نحن على ثقة بأن هذه الخطوة ستعزز من الجهود التي يتم تكريسها لتوسيع نطاق فحوصات فيروس "كوفيد-19"، فقد تم حتى هذا اليوم إجراء أكثر من 2 مليون فحص في الإمارة ودولتنا الغالية استحقت أن تتربع على المركز الأولى عالمياً في عدد الفحوصات التي تم إجراؤها للفيروس لكل فرد، وذلك لالتزامها وحرصها الراسخ في وضع صحة المجتمع بكل شرائحه وأطيافه في مقدمة أولوياتها."
وأوضحت دائرة الصحة أنه وبالرغم من توفر المحلول بكميات كافية إلا أنها حرصت على التعاون والتنسيق مع جميع الأطراف المعنية للمضي قدماً في تصنيعه محلياً بهدف إثراء الإمكانات الوطنية ومواجهة أي تحديات مستقبلية قد تطراً في ظل مواجهة العالم لهذه الجائحة لا سيما بأن أصبح الحصول على المحلول يمثل تحدياً عالمياً. وجاءت هذه المبادرة بهدف الاستفادة من البنية التحتية والخبرة العلمية والتقنية المتقدمة التي تمتلكها الإمارة في ضمان عدم حدوث أي تباطؤ أو تأخير في إجراءات الفحص، في حال تمت مواجهة أي تحديات تتعلق بالحصول على المحلول من الخارج.
وبدوره قال ياب كالكمان، رئيس المحافظ الاستثمارية في "القابضة" ((ADQ، إحدى أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة وتمتلك محفظة متنوعة من الشركات الكبرى في أبوظبي: "استناداً إلى الخبرة الواسعة والموارد الهامة التي نحظى بها في "القابضة" ((ADQ من خلال نخبة من الخبراء والمختصين في الرعاية الصحية والخدمات اللوجستية وباقة الشركات التي تضمها المجموعة، حرصنا على إرساء نموذج فريد يحتذى به في التكاتف والعمل الجماعي بين الأطراف المعنية بهدف وضع معايير جديدة للتميز في نظم الرعاية الصحية المحلية."
من جهته، قال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة: "يسعدنا ويشرفنا أن نكون جزءاً من هذا الإنجاز المتميز والذي يمثل واحداً من مجموعة مبادرات لايجاد حلول مبتكرة يقوم بها الباحثون في جامعة خليفة لمكافحة جائحة "كوفيد-19"، كما يسرنا أن نساهم جنباً إلى جنب مع دائرة الصحة أبوظبي وباقي الشركاء في دعم جهود الدولة الرامية إلى كبح انتشار فيروس كورونا المستجد والمساهمة في تعزيز صدارة الدولة وريادتها في استخلاص الحمض النووي لفيروس كورونا، مما يدل على كفاءة وتميز المنظومة البحثية في الدولة بشكل عام وفي جامعة خليفة بشكل خاص.
وأضاف: "قامت جامعة خليفة، ممثلة بمركز التكنولوجيا الحيوية، بالمساهمة في هذا الإنجاز من خلال توفير المرافق البحثية اللازمة ورأس المال البشري حيث يعمل على المشروع باحثون إماراتيون من جامعة خليفة يقومون بإنتاج المحلول الكيميائي بشكل كامل داخل مختبرات الجامعة والتأكد من جودته ومطابقته لأعلى المعايير، الأمر الذي من شأنه التأكيد على السمعة الأكاديمية التي تتمتع بها جامعة خليفة محلياً وعالمياً".
وقال محمد داوود، المدير العام لمختبرات "يونيلابس" في الشرق الأوسط: "بالنظر إلى الفترة الاستثنائية التي يمر بها العالم، فإننا نثني على الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة الإماراتية الرشيدة لحماية صحة وسلامة السكان من هذا الوباء والتي راهنت منذ البداية على أهمية توفير الفحوصات لأكبر قدر من السكان، مسجلة أرقاما استثنائية على المستوى العالمي. ونحن أخذنا على عاتقنا الإلتزام الراسخ بتوظيف مواردنا التقنية و خبراتنا العالمية بالتعاون مع الجهات المختصة لتصنيع المحلول الكيميائي محليا وذلك في خطوة لتعزيز الإمكانيات الوطنية. نحن فخورون أن نكون جزءاً داعماً للجهود الاستثنائية المبذولة من دائرة الصحة في أبوظبي، والتي مثلت إجراءاتها نموذجا عالميا يحتذى في التعامل مع أزمة "كوفيد-19".
جدير بالذكر أنه تم توقيع اتفاقية بين دائرة الصحة أبوظبي وجامعة خليفة ومختبرات يونيلابس، هدفت لوضع الإطار العام للتعاون والتنسيق المشترك بين الأطراف وتم فيها تحديد الأدوار والمسؤوليات بشأن الإجراءات المتعلقة بتصنيع المحلول الكيميائي لاستخلاص الحمض النووي لفيروس كوفيد-19.
ودعت الدائرة الجمهور في ظل الظروف الراهنة إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية الوقائية لمنع انتشار عدوى الفيروس في المجتمع بما في ذلك التباعد الجسدي والحفاظ على مسافة (حوالي 6 أقدام أو مترين) من الآخرين كلما كان ذلك ممكنا، إضافة إلى التواصل مع مركز اتصال استجابة عبر الرقم المجاني 8001717 في حال الاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" أو التوجه إلى أحد مراكز الفحص المنتشرة في مختلف أنحاء الإمارة.
وأوضحت الدائرة بأن المحلول الكيميائي الذي أثبت فعاليته يتم تصنيعه في مختبرات متخصصة في أبوظبي ومن ثم يتم إنتاج كميات صناعية منه، حيث يتم الآن تصنيع الدفعة الأولى من المحلول والتي تشمل 200 ألف وحدة، مشيرة إلى أن معدل الإنتاج اليومي للمحلول يغطي 25% من حاجة السوق، وهي نفس النسبة التي كانت تستورد من الخارج بحيث أصبحت الآن تصنع في الإمارة بنفس مستوى الجودة التي يتم استيرادها، ومن المتوقع أن تصل الكميات في الدفعات القادمة التي سيتم العمل عليها إلى مليون وحدة.
وتشمل مراحل فحص فيروس كورونا المستجد 3 خطوات فنية رئيسية تبدأ بجمع المسحات المأخوذة من المرضى، ومن ثم العمل على استخراج الحمض النووي من الفيروس وفي هذه المرحلة تكون هناك حاجة إلى استخدام المحلول، ومن بعدها يتم قراءته وتحليله للتأكد إذا ما كانت نتيجة الشخص سلبية أو أنه حامل للفيروس.
وقال معالي عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة أبوظبي: "تمضي دولة الإمارات بعزيمة لا تعرف المستحيل وبإرادة صلبة وجهود مشتركة على كافة المستويات لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". إن النجاح الذي سطرناه مع شركائنا في تصنيع المحلول الكيميائي لاستخلاص الحمض النووي للفيروس هو إنجاز جديد يدعونا للفخر ويضاف إلى الجهود الرامية لدعم مسيرة الدولة لاحتواء الفيروس ومكافحته."
وأضاف معاليه: "نحن على ثقة بأن هذه الخطوة ستعزز من الجهود التي يتم تكريسها لتوسيع نطاق فحوصات فيروس "كوفيد-19"، فقد تم حتى هذا اليوم إجراء أكثر من 2 مليون فحص في الإمارة ودولتنا الغالية استحقت أن تتربع على المركز الأولى عالمياً في عدد الفحوصات التي تم إجراؤها للفيروس لكل فرد، وذلك لالتزامها وحرصها الراسخ في وضع صحة المجتمع بكل شرائحه وأطيافه في مقدمة أولوياتها."
وأوضحت دائرة الصحة أنه وبالرغم من توفر المحلول بكميات كافية إلا أنها حرصت على التعاون والتنسيق مع جميع الأطراف المعنية للمضي قدماً في تصنيعه محلياً بهدف إثراء الإمكانات الوطنية ومواجهة أي تحديات مستقبلية قد تطراً في ظل مواجهة العالم لهذه الجائحة لا سيما بأن أصبح الحصول على المحلول يمثل تحدياً عالمياً. وجاءت هذه المبادرة بهدف الاستفادة من البنية التحتية والخبرة العلمية والتقنية المتقدمة التي تمتلكها الإمارة في ضمان عدم حدوث أي تباطؤ أو تأخير في إجراءات الفحص، في حال تمت مواجهة أي تحديات تتعلق بالحصول على المحلول من الخارج.
وبدوره قال ياب كالكمان، رئيس المحافظ الاستثمارية في "القابضة" ((ADQ، إحدى أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة وتمتلك محفظة متنوعة من الشركات الكبرى في أبوظبي: "استناداً إلى الخبرة الواسعة والموارد الهامة التي نحظى بها في "القابضة" ((ADQ من خلال نخبة من الخبراء والمختصين في الرعاية الصحية والخدمات اللوجستية وباقة الشركات التي تضمها المجموعة، حرصنا على إرساء نموذج فريد يحتذى به في التكاتف والعمل الجماعي بين الأطراف المعنية بهدف وضع معايير جديدة للتميز في نظم الرعاية الصحية المحلية."
من جهته، قال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة: "يسعدنا ويشرفنا أن نكون جزءاً من هذا الإنجاز المتميز والذي يمثل واحداً من مجموعة مبادرات لايجاد حلول مبتكرة يقوم بها الباحثون في جامعة خليفة لمكافحة جائحة "كوفيد-19"، كما يسرنا أن نساهم جنباً إلى جنب مع دائرة الصحة أبوظبي وباقي الشركاء في دعم جهود الدولة الرامية إلى كبح انتشار فيروس كورونا المستجد والمساهمة في تعزيز صدارة الدولة وريادتها في استخلاص الحمض النووي لفيروس كورونا، مما يدل على كفاءة وتميز المنظومة البحثية في الدولة بشكل عام وفي جامعة خليفة بشكل خاص.
وأضاف: "قامت جامعة خليفة، ممثلة بمركز التكنولوجيا الحيوية، بالمساهمة في هذا الإنجاز من خلال توفير المرافق البحثية اللازمة ورأس المال البشري حيث يعمل على المشروع باحثون إماراتيون من جامعة خليفة يقومون بإنتاج المحلول الكيميائي بشكل كامل داخل مختبرات الجامعة والتأكد من جودته ومطابقته لأعلى المعايير، الأمر الذي من شأنه التأكيد على السمعة الأكاديمية التي تتمتع بها جامعة خليفة محلياً وعالمياً".
وقال محمد داوود، المدير العام لمختبرات "يونيلابس" في الشرق الأوسط: "بالنظر إلى الفترة الاستثنائية التي يمر بها العالم، فإننا نثني على الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة الإماراتية الرشيدة لحماية صحة وسلامة السكان من هذا الوباء والتي راهنت منذ البداية على أهمية توفير الفحوصات لأكبر قدر من السكان، مسجلة أرقاما استثنائية على المستوى العالمي. ونحن أخذنا على عاتقنا الإلتزام الراسخ بتوظيف مواردنا التقنية و خبراتنا العالمية بالتعاون مع الجهات المختصة لتصنيع المحلول الكيميائي محليا وذلك في خطوة لتعزيز الإمكانيات الوطنية. نحن فخورون أن نكون جزءاً داعماً للجهود الاستثنائية المبذولة من دائرة الصحة في أبوظبي، والتي مثلت إجراءاتها نموذجا عالميا يحتذى في التعامل مع أزمة "كوفيد-19".
جدير بالذكر أنه تم توقيع اتفاقية بين دائرة الصحة أبوظبي وجامعة خليفة ومختبرات يونيلابس، هدفت لوضع الإطار العام للتعاون والتنسيق المشترك بين الأطراف وتم فيها تحديد الأدوار والمسؤوليات بشأن الإجراءات المتعلقة بتصنيع المحلول الكيميائي لاستخلاص الحمض النووي لفيروس كوفيد-19.
ودعت الدائرة الجمهور في ظل الظروف الراهنة إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية الوقائية لمنع انتشار عدوى الفيروس في المجتمع بما في ذلك التباعد الجسدي والحفاظ على مسافة (حوالي 6 أقدام أو مترين) من الآخرين كلما كان ذلك ممكنا، إضافة إلى التواصل مع مركز اتصال استجابة عبر الرقم المجاني 8001717 في حال الاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" أو التوجه إلى أحد مراكز الفحص المنتشرة في مختلف أنحاء الإمارة.